SWED 24: في محاولة للتصدي لتجنيد الأطفال والشباب من قبل شبكات الجريمة المنظمة، أطلقت الشرطة السويدية حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تهدف الحملة إلى تحذير الشباب من مخاطر الانخراط في هذه الأنشطة، التي غالبًا ما تكون مرتبطة بالقتل والتفجيرات، وإلى تقديم الدعم لمن وقعوا في دوامة الإجرام.
وتشير التقارير إلى تصاعد خطير في استخدام الأطفال والشباب، حتى من هم في سن 13 عامًا، لتنفيذ عمليات إجرامية كإطلاق النار والتفجيرات. حيث يتم استهدافهم لأنهم يواجهون عقوبات أقل قسوة بسبب صغر سنهم.
وغالباً ما تتم عمليات التجنيد عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. ويتم إغراء الأطفال بوعود المال والمكانة الاجتماعية، ويتم تجنيدهم لتنفيذ جرائم خطيرة لصالح الشبكات الإجرامية.
رسالة الحملة: “لا تدعهم يخدعونك”
تركز الحملة على إيصال رسالة واضحة للأطفال والشباب، مفادها أن وعود المجرمين غالبًا ما تكون كاذبة، وأن من ينخرطون في هذه الجرائم يتعرضون للخطر دون الحصول على الفوائد الموعودة. كما تتضمن الحملة دعوات لطلب المساعدة لمن يجدون أنفسهم محاصرين في الجريمة.
وتعتبر الشرطة هذه الحملة جزءًا من استراتيجيتها الأوسع لمكافحة الجريمة المنظمة، مع التركيز على وقف تدفق الشباب والأطفال إلى هذا العالم.
تبدأ الحملة في 2 كانون الاول/ ديسمبر 2024، وستُبث عبر منصات مثل تيك توك، وسناب شات، وإنستغرام، ويوتيوب، وفيسبوك، في محاولة للوصول إلى الفئات العمرية المستهدفة بشكل مباشر وفعال.