SWED 24: أعلنت الشرطة السويدية تلقيها عددًا كبيرًا من البلاغات اليوم بشأن أصوات انفجارات ناتجة عن ألعاب نارية، والتي تسببت في إزعاج واسع وأثارت قلق السكان في أنحاء متفرقة من البلاد.
وأكدت الشرطة أن إطلاق الألعاب النارية بشكل عشوائي لا يستهلك مواردها فحسب، بل يخلق حالة من الترويع للناس والحيوانات على حد سواء.
حوادث خطيرة تتضمن ألعابًا نارية
في عدة مناطق، استُخدمت الألعاب النارية بطريقة خطيرة، حيث تم توجيهها نحو المنازل، المركبات، وحتى الأشخاص. وفي حادثة خطيرة بمدينة Alingsås، أطلق مجموعة من الشباب الألعاب النارية تجاه آخرين، من بينهم طفل صغير.
وفي ستوكهولم، تعاملت الشرطة مع بلاغات مشابهة عن إطلاق الألعاب النارية بالقرب من المباني السكنية، مما يعزز المخاوف بشأن الاستخدام غير المسؤول لهذه الألعاب.
التزام بالقانون وضوابط الاستخدام
وذكّرت الشرطة المواطنين بأن القانون السويدي يشترط أن يكون عمر المستخدم 18 عامًا على الأقل لشراء أو استخدام الألعاب النارية، محذرة من أن بيع هذه الألعاب أو توفيرها للقُصّر يُعد مخالفة قانونية.
وختمت الشرطة بيانها بمناشدة المواطنين التوقف عن الاستخدام العشوائي للألعاب النارية، لما يترتب على ذلك من مخاطر على السلامة العامة واستنزاف لموارد الشرطة.