ذكر التلفزيون السويدي انه تم تقديم ثلاث طلبات جديدة إلى الشرطة لحرق الكتب المقدسة، أحدها يتعلق بحرق المصحف خارج مسجد في ستوكهولم، حيث يريد صاحب الطلب تحقيق ذلك في “أقرب وقت ممكن”.
وأدى احراق المصحف خارج مسجد في ستوكهولم في 28 حزيران/ يونيو الماضي الى غضب وإدانة من جهات عدة، من بينها اقتحام السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد.
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فأن اثنان من الطلبات الثلاثة المقدمة لحرق الكتب الدينية المقدسة تتعلق بستوكهولم وواحد في هيلسينبوري، وهي كالتالي:
1- حرق المصحف في ستوكهولم “بأسرع وقت ممكن” في الأسابيع القليلة القادمة “خارج مسجد في ستوكهولم”، ويقف وراء الطلب امرأة في الخمسينيات من عمرها. لم يتم تحديد الوقت والمكان حتى الآن.
2- حرق التوراة والانجيل أمام السفارة الإسرائيلية في 15 تموز/ يوليو. يقف وراء الطلب رجل في الثلاثينيات من عمره، كتب انه يريد فعل ذلك رداً على حرق القرآن وسيقام “تجمع رمزي من اجل حرية التعبير”.
3- طلب لحرق نصوص دينية (لم يُذكر نوعها) في هليسينبوري في 12 تموز/ يوليو وسط المدينة.
وفيما يخص الطلب الثالث، ذكرت الشرطة في المنطقة الجنوبية ان الطلب غرضه تقديم عرض لحرية التعبير بما في ذلك النصوص الدينية ومن غير الواضح ما هي النصوص التي سيتم حرقها، وإذا وافقت الشرطة على ذلك، فمن المقرر ان يتم تنظيم الحدث يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
وقال مدير منطقة الشرطة في شمال غرب سكونه ماتياس سيغفريدسون للتلفزيون السويدي: وجهة نظرنا هي أن الطلب لا يستهدف دين معين، لكنه عرض يركز على حرية التعبير والجدل الدائر الآن.