أكدت الشرطة أن الحادث الذي وقع مساء الثلاثاء بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم كان إطلاق نار.
وحتى الآن، لم يتم القبض على أي شخص متورط في الحادث.
ورفضت الشرطة الكشف عن التفاصيل الدقيقة للاكتشافات التي تم العثور عليها في موقع الحادث، مبررة ذلك بسرية التحقيقات.
وبدأت الشرطة عملية واسعة النطاق حوالي الساعة السادسة مساء يوم أمس بعد ورود بلاغات عن سماع دوي انفجار قوي بالقرب من السفارة الإسرائيلية في شارع Strandvägen.
ويتم التحقيق في القضية تحت تصنيفات عدة، منها جريمة سلاح خطيرة، تعريض حياة الآخرين للخطر، تهديد خطير وغير قانوني، وتخريب.
كما اتخذت الشرطة عدة تدابير أمنية إضافية تستهدف السفارات الأجنبية وبعض الجماعات الدينية، وأشارت إلى أن هذه التدابير تأتي استجابة لعوامل مرتبطة بالتوترات الدولية.
ورفض جهاز الأمن السويدي “سابو” التعليق على ما إذا كان مشاركًا في التحقيق، مشيرًا إلى التعاون الوثيق المستمر بينه وبين الشرطة.
جدير ذكره، أن السفارة الإسرائيلية شهدت في الأشهر الأخيرة، تشديدًا في الإجراءات الأمنية بعد عدة حوادث، بما في ذلك إلقاء قنبلة يدوية في كانون الثاني/ يناير (لم تنفجر)، وإطلاق نار في أيار/ مايو.
وأفادت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” أن بعض تلك الحوادث كانت بتكليف إيراني وتم تنفيذها من قبل عصابات إجرامية سويدية.