يشهد سعر صرف الكرونة السويدية تراجعاً ملحوظاً أمام العملات الأجنبية، ما جعل السويد وجهة سياحية “رخيصة” للعديد من السياح الأجانب، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول تأثير ذلك على الأسعار في البلاد.
ووفقًا لبيانات “بلومبرج”، فقد ارتفعت القوة الشرائية للسياح الأجانب بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي. فعلى سبيل المثال، ارتفعت القوة الشرائية للسياح القادمين من ألمانيا وفرنسا والدنمارك بنسبة 30% تقريبًا، بينما شهد السياح الأمريكيون والسويسريون ارتفاعًا يزيد عن 60%.
ويؤكد السائح الأمريكي “أليكس رودريغيز” قائلاً: “بالتأكيد الأسعار هنا أرخص بكثير مقارنة بالولايات المتحدة”.
ويتفق معه السائح “بول لويس” الذي يزور ستوكهولم برفقة زوجته، حيث يقول: “سمعنا روايات مُخيفة عن غلاء الأسعار في السويد، لكنها ليست سيئة للغاية، خاصةً مقارنةً بلندن، فأسعار الكحول والمأكولات البحرية هنا مقبولة”.
وعلى الرغم من المخاوف من أن يؤدي تدفق السياح الأجانب إلى ارتفاع الأسعار في قطاعات مثل الفنادق والمطاعم والترفيه، إلا أن “توماس جاكوبسون”، كبير الاقتصاديين في منظمة صناعة الضيافة السويدية “فيزيتا”، يستبعد حدوث ذلك.
يقول جاكوبسون: “لا أعتقد أن الأسعار سترتفع بشكل مُبالغ فيه، فإذا ما تتبعنا مُعدّل التضخم العام، سنجد أن الأسعار ما زالت ضمن نطاق مقبول”.
المصدر: SVT