أصبحت السويد هدفاً يحظى بأولوية متزايدة لدى الجماعات والتنظيمات الإرهابية الدولية مثل داعش والقاعدة ، كما تقول سوزانا تريورننغ ، نائبة رئيس مكافحة الإرهاب في جهاز أمن الشرطة السويدية سابو.
وفقًا لـجهاز Säpo ، فإنهم يعالجون حاليا العديد من التهديدات الإرهابية كل يوم – وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسابق.
ونقل الراديو السويدي عن سوزانا تريورننغ قولها: “نرى أن المتطرفين الإسلاميين العنيفين يركزون بشكل متزايد على السويد”.
وكان جهاز الأمن السويدي، سابو أعلن في بيان صحفي صدر عنه بداية شباط/ فبراير الجاري، ( المصدر/ انقر هنا) عن زيادة عدد التهديدات الخطيرة الموجهة ضد السويد، مشيرا الى ان حرق القرآن الكريم خارج السفارة التركية في العاصمة ستوكهولم هو أحد أسباب تلك الزيادة.
وذكر الأمن السويدي، ان الوضع الأمني تدهور بسبب ذلك. وان السويد تقع الآن بشكل أكبر في ما سماه باهتمام المتطرفين الإسلاميين العنيفين على مستوى العالم.
وأوضح الأمن السويدي، ان السبب الاخر هو الانتشار الدولي للشائعات حول عمل مؤسسات الخدمات الاجتماعية السويدية ( السوسيال).
ووفقاً للأمن السويدي، فأن مستوى التهديد الإرهابي لم يتغير ولا يزال عند مستوى مرتفع.