خرجت تظاهرات عفوية في عدة مدن سويدية الليلة الماضية، للتعبير عن الغضب واستنكار قصف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى الى كارثة إنسانية فظيعة بمقتل المئات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في غزة.
وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في السويد، صورا لأعداد من المسلمين والعرب يخرجون الى الساحات العامة وهم يرفعون العلم الفلسطيني.
ودعت منظمات فلسطينية في السويد الى تنظيم تجمع حاشد بعد ظهر اليوم أمام البرلمان السويدي، لمطالبة الحكومة السويدية بالتحرك.
السويد تنتظر
وحول الموقف السويدي، قال وزير الخارجية السويدي توبيّاس بيلستروم للتلفزيون السويدي صباح اليوم إن بلاده تؤكد على أهمية معرفة الجهة المسؤولة عن قصف المستشفى.
وعبر عن تأثره البالغ بصور القصف الذي تعرضت له المستشفى، وقال “من منّا لم يتأثر بهذه الصور”؟
وكانت إسرائيل أعلنت نفيها أن تكون هي التي قصفت المستشفى واتهمت حركة الجهاد الإسلامي القيام بذلك، بعد فشل إطلاق صواريخ كانت تريد الحركة إطلاقها ضد إسرائيل، بحسب ما يدعيه الجيش الإسرائيلي.
وحول المساعدات الإنسانية الى سكان غزة المدنيين، قال الوزير بيلستروم، إن السويد على اتصال مع المجتمع الدولي لبحث كيفية إيصال المساعدات الإنسانية الى القطاع المحاصر، والذي يتعرض منذ عدة أيام لقصف عنيف.