قالت السلطات الأمنية السويدية، إن جرائم إطلاق النار المميتة، وصلت الى مستوى قياسي جديد حتى الآن من العام الحالي 2022.
ونقلت وسائل الإعلام صباح اليوم السبت، عن مسؤولي الأجهزة الأمنية قولهم إن أجهزة الشرطة والأمن والمخابرات، تعمل ليل نهار للحد من العنف الناجم عن “حرب عصابات” عنيفة قائمة حاليا بين أكثر من 20 عصابة إجرامية في السويد.
ووفق تقرير نشرته وكالة الأنباء السويدية TT، فإن أكثر من 30 شخصاً قُتلوا بالرصاص منذ بداية السنة الحالية حتى مايو/ أيار الماضي، فيما قُتل 17 شخصاً فقط خلال نفس الفترة من العام 2021.
وتخشى الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى من تصاعد جرائم إطلاق النار في فترة الصيف، حيث يصبح الجو حاراً، ويخرج المزيد من الأشخاص الى الخارج، وفي السنوات الأخيرة سجلت السلطات تزايداً في عمليات إطلاق النار خلال الفترة من حزيران/ يونيو الى أيلول/ سبتمبر.
وفي المنطقة الغربية من السويد، توجد حاليا ما يقرب من 7 إلى 8 صراعات كبيرة بين عصابات متناحرة.