تم الإعلان مؤخرًا أن السويد ستكون جزءًا من القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي في الولايات المتحدة. ورغم ذلك، تبقى الحدود الدقيقة غير محددة بعد، مع وجود آراء متباينة حول مكان توجيه هذه الحدود، كما أكد وزير الدفاع السويدي بال جونسون.
منذ أن أصبحت السويد عضوًا في الناتو، تمت مناقشة مسألة توجيه القيادة العسكرية الخاصة بها في الناتو، سواء في نورفولك، الولايات المتحدة، أو برونسوم، هولندا.
وفي اجتماع وزراء دفاع الناتو في يونيو، تم التوصل إلى اتفاق يتعين تأكيده في قمة واشنطن، مؤكدًا توجيه السويد والدول الشمالية الأخرى في نفس القيادة في أمريكا الشمالية، بما يعزز التعاون الدفاعي بين دول شمال أوروبا، وفقًا لبال جونسون، وزير الدفاع.
من المحتمل أن يؤدي هذا التقسيم المحتمل إلى تقسيم الأراضي السويدية بين القيادتين العسكريتين في نورفولك وبرونسوم، مما يعكس استراتيجية الناتو في التخطيط الدفاعي.
تجدر الإشارة إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا بين القيادات العسكرية في الناتو، حيث يتم تنسيق العمليات العسكرية من ثلاثة مقرات: نورفولك، وبرونسوم، ونابولي، تحت إشراف الناتو ككيان عسكري واحد.
المصدر: SVT