SWED24: كشف الرئيس التنفيذي الحالي لمعهد تيمبرو الفكري، بي إم نيسلون عن توقعات مفاجئة بشأن مستقبل السياسة المالية السويدية.
ويرى نيلسون أن السويد ستنضم إلى منطقة اليورو قبل نهاية عام 2025، وذلك بمبادرة من ماغدالينا أندرسون وليس من رئيس الوزراء أولف كريسترسون.
في تحليله، يربط نيلسون بين السياسة الأمريكية الراهنة والضغوط التي قد تواجهها السويد. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب وبمشورة من مستشارين اقتصاديين مثل ستيفن ميران، تخطط لاستخدام السياسة الخارجية كأداة لتعزيز الاقتصاد المحلي.
يعتقد نيلسون أن هذا قد يشمل تهديدات بفرض رسوم جمركية وإلغاء الضمانات الأمنية كوسيلة لدفع السويد لتخفيض قيمة الدولار عبر التخلص من الكرونة والانضمام إلى اليورو.
ويوضح نيلسون أن هذا السيناريو سيضع السويد في موقف صعب، حيث سيكون على رئيس الوزراء الاختيار بين الاستسلام للمطالب الأمريكية أو التحرك السريع نحو اعتماد اليورو كعملة رسمية. وبناءً على تحليله للموقف السياسي، يرى نيلسون أن ماغدالينا أندرسون، بمواقفها الأوروبية المؤيدة بقوة، قد تجد في هذه الأزمة فرصة لتعزيز موقفها القيادي وإعادة رسم الخريطة السياسية في السويد.
وأكد نيلسون على أنه لو كان لا يزال يشغل منصب السكرتير الدولة لكريسترسون، لكان قد أعد خطة استعداد وأوصى البنك المركزي السويدي بإجراء تحقيق عاجل والتواصل مع البنك المركزي الأوروبي لوضع خطة عمل استباقية تحسباً لأي مفاوضات طارئة.