أوقفت وكالة المعونات السويدية، سيدا دعمها لوكالة الأمم المتحدة أونروا، UNRWA وذلك بعد اتهامات بعلاقاتها مع حماس.
ووصف وزير المساعدات، يوهان فورسيل، القرار بأنه “جيد جداً”.
وقطعت دول عديدة دعمها لمنظمة الأونروا الفلسطينية التابعة للأمم المتحده، هذا الأسبوع، فيما أعلنت سيدا، اليوم الثلاثاء أنه ستُوقف مدفوعاتها الى المنظمة مؤقتاً.
وقال السكرتير الصحفي للوكالة، يوهان شيرنينغ للتلفزيون السويدي: ننتظر التحقيقات الجارية لنر ما سيؤول إليه الأمر، والى حين اكتمال التحقيقات لن ندفع أي أموال.
وتبلغ قيمة المساعدات التي تقدمها السويد الى المنظمة، حوالي 31 مليون كرون، لكن حاليا تم إيقافها بشكل مؤقت.
“قرار جيد جداً”
وبدلاً من ذلك، سيذهب الدعم الى منظمات مثل برنامج الأغذية العالمي والصليب الأحمر.
ووصف وزير المساعدات السويدية، يوهان فورسيل في حديث للتلفزيون السويدي، القرار بـ “الجيد جداً”، وقال: إنه قرار جيد للغاية في ضوء المعلومات الخطيرة للغاية التي ظهرت للنور في الأيام الأخيرة. إن المساعدات السويدية يجب أن تذهب الى الجهات الفاعلة الجادة والا تقترب أبدا من الإرهاب.
وعلق المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب اليسار، هوكان سفينلينغ على القرار، مشيراً الى أنه يشعر بالقلق بشأن العواقب الإنسانية للقرار.
وقال للتلفزيون السويدي: أعتقد أن من المهم جداً عدم معاقبة شعب بأكمله. ربما يُخطىء الأفراد، عندها من المهم مراجعة الأمر وليس معاقبة الأونروا بأكملها كمنظمة، وليس الشعب الفلسطيني بأكمله.
وكانت الحكومة قد خصصت في السابق مبلغ 400 مليون كرون سويدي لدعم الأونروا في عام 2024. ولم يتم سداد أي دفعات حتى الآن، ووفقاً للحكومة، ليس هناك من دفعات مخطط لها، كما ليس هناك قرار بإيقاف الدعم.
ووفقاً لـ يوهان، تريد الحكومة انتظار نتائج تحقيقين تقوم بهما الأمم المتحدة والوكالة السويدية للتعاون الدولي، سيدا قبل اتخاذ قرار رسمي بشأن ذلك.