يعد قسم القلب في مستشفى جامعة أوريبرو رائدًا في مجاله. ومنذ عشرة أعوام، تم اعتماد النظام الغذائي النباتي كمعيار – لتوجيه المرضى نحو اتجاه صحي أفضل.
تقول مديرة القسم، ستيلا سيزينسكي: “هناك بيانات كثيرة تشير إلى أن النظام الغذائي النباتي يعزز الصحة”.
تقدر الهيئة العامة للصحة أن حوالي 25% من حالات أمراض القلب والأوعية الدموية قد تكون مرتبطة بالغذاء. وقد أظهرت دراسة أجريت في مستشفى جامعة أوريبرو أن النظام الغذائي النباتي يترك آثاراً إيجابية على الصحة حتى بعد الإصابة بنوبة قلبية.
ومن بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة انخفاض مستويات الكوليسترول وتحسن صحة الأمعاء.
قلة اعتمدت النظام النباتي
وعلى الرغم من أن تناول اللحوم قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، لم تتبع أي وحدة أخرى في مستشفى جامعة أوريبرو هذا النهج.
تقول ستيلا سيزينسكي: “من الصعب دفع هذا الأمر قدمًا، يجب أن يكون هناك دعم من الإدارة التي غالبًا ما تكون مشغولة بالعديد من المسائل الأخرى. أعلم أن قسم القلب في فالون قد اعتمد النظام النباتي، وأن قسمًا للطب النفسي في ستوكهولم قد أجرى التحول أيضًا”.
وفي نيويورك، تم اتخاذ خطوات أكثر جذرية. منذ عام، أصبح النظام الغذائي النباتي هو القاعدة في أحد عشر مستشفى حكومياً. وهو إجراء أدى إلى توفير المال وتقليل الانبعاثات الكربونية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
إعتماد نظام غذائي
وفي السويد، يوجد الآن اقتراح على طاولة الحكومة يهدف إلى تحويل المجتمع نحو نظام غذائي أكثر تركيزًا على النباتات. لن تستفيد هذه التحولات الغذائية الصحة العامة فحسب، بل سيفيد المناخ والتنوع البيولوجي أيضاً.
ومن بين ما يشير إليه الإقتراح، أن القطاع العام مثل المستشفيات والمدارس يحتاج الى أخذ زمام المبادرة في ذلك.