وجهت السلطات القضائية السويدية تهما جديدة الى امرأة تنتمي الى تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بداعش كانت تعيش في غرب السويد، أدينت في السابق بارتكابها جرائم إبادة جماعية ضد الأطفال والكبار من الإيزيديين، وفق ما ذكره الراديو السويدي.
ويرفض الادعاء العام الكشف عن نوعية الشبهات الجديدة الموجهة الى المرأة، أو ما قامت بفعله، لكنه أوضح ان الأمر يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية ضد الأقلية الإيزيدية.
ووفق وسائل الإعلام السويدية فإن المرأة تدعى لينا إسحاق وتبلغ من العمر (51 عاماً)، ولا يُعرف ما إذا كان اسمها هذا حقيقيّاً أم وهميا، ولا تكشف السلطات أصل المرأة، وما إذا كانت من أصول سويدية أو مهاجرة، وحالياً تقضي حكماً بالسجن لمدة 6 سنوات لارتكابها جرائم اعتبرها القضاء انتهاكا فظيعا للقانون الدولي وصنفها على انها جرائم حرب.
والتهم الجديدة الموجهة لها، تتعلق بجرائم ضد القومية المذكورة وقعت خلال الفترة ما بين 2014 و 2016 بمدينة الرقة السورية، لكن المرأة تنكر التهم الموجهة لها.