الرباط ـ خاص SWED 24/ بدعوة من المعهد السويدي للحوار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمعهد السويدي، استضافت السفارة السويدية في المغرب، يومي 21 و 22 من مايو/ أيار 2024، ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال، شارك فيها العديد من رواد الأعمال والخبراء الاقتصاديين وأصحاب الشركات رجالاً ونساءاً. وفي اليوم الأخير شارك مسؤولون من المغرب وعدة دول وسفراء دول أخرى ومسؤولين من البنك الأوروبي ومؤسسات مغربية.
السفير السويدي: التعاون مهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية
وناقشت الورشة على مدى يومين، التنمية الاقتصادية في قطاع الشركات الناشئة الجديد، والاقتصاد الجديد، وأهمية التعاون وتبادل الخبرات بين هذه الدول.
ورّحب السفير السويدي في المغرب يورغن كارلسون (Jörgen Karlsson) بالمشاركين في الورشة، وأكد على أهمية دور السويد في تبادل الخبرات والخدمات بين الشركات السويدية وشركات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشدد السفير أيضا على أهمية للتعاون الثنائي بين المغرب والسويد، لتعزيز “الروابط بين الناس ولتقوية علاقاتنا الاقتصادية”.
من جهتها أكدت رئيسة المعهد السويدي للحوار في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، شارلوتا سباريه أهمية إقامة مثل هذه الورش والمؤتمرات وتبادل الخبرات والتواصل بين الشركات السويدية وتلك العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خصوصا في عصرنا الراهن.
مارون عون: شعرت بالفخر لتمثيل السويد
ومّثل السويد عدد من رجال الأعمال والخبراء منهم المستشار الاقتصادي مارون عون.
وعبّر عون لـ SWED 24، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، وقال: “كنت فخورا بكوني واحدا من وفد السويد وانا من أصول مشرقية، من هذه المنطقة، وأن التقي أصحاب الشركات وخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة كيفية التعاون في الأمور المتعلقة بتنمية الشركات وتطويرها وتبادل الخبرات بين السويد وهذه الدول”.
وقدم عون شكره للمنظمين والسفارة السويدية في المغرب وكذلك للمغرب التي استضافت هذا اللقاء.
وقال: “في الحقيقة فوجئت بالخبرات الواسعة لأصحاب الشركات والشباب من دول المنطقة ورغبتهم وتوقهم الشديد لتطوير شركاتهم واقتصادات بلدانهم والتعاون مع أوروبا من أجل التنمية الاقتصادية وتبادل الخبرات”.
وشدّد على دور الجاليات العربية والأفريقية في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين السويد وهذه البلدان.
السويد والمغرب
تربط كلا البلدين علاقات رسمية منذ عام 1763، كما لدى السويد بالمملكة المغربية سفارة مند عام 1958 وللمغرب كذلك سفارة بالسويد مند عام 1986 مما يعكس عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.