أبرمت دول الاتحاد الاوروبي، مساء الجمعة اتفاقاً مناخياً جديداً وُصف بالتاريخي. وجاء هذا الإعلان في اللحظة الأخيرة لرئاسة السويد للاتحاد الأوروبي.
ويعد الاتفاق جزء من خطة الاتحاد طويلة الأجل لخفض الانبعاثات وواحد من أكبر حزم المناخ في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزيرة الطاقة والصناعة إيبا بوش ثور للتلفزيون السويدي، ان بلادها نجحت في التوسط وساهمت في جمع الأطراف المختلفة التي ذهبت في اتجاهات مختلفة تماماً.
وأضافت بوش، قائلة: إنه ميثاق تشريعي كبير تاريخياً يتضمن التزام الاتحاد الأوروبي الآن بخفض انبعاثاتها بنسبة 55 بالمائة بحلول عام 2030.
واتفقت الدول الآن على 11 نقطة من أصل 12 نقطة في الحزمة. حيث يتعلق الجزء الأخير بتوجية ضريبة الطاقة، والذي يستغرق وقتاً طويلاً لانه يجب اقراره بالاجماع. كما من المتوقع إجراء تصويت في برلمان الاتحاد الاوروبي هذا الصيف قبل ان يصبح الاتفاق بأكمله حقيقة.