أعلنت مصلحة السجون السويدية عن تطبيق سياسة جديدة تتمثل في إلزام جميع السجناء بمشاركة الزنازين مع السجناء الآخرين، وذلك استجابةً للضغط الكبير الذي تعاني منه السجون في البلاد.
ومن المتوقع قبل نهاية العام الجاري، توفير 500 مكان إضافي في السجون، ولكن هذا يأتي على حساب المساحة الفردية للسجناء.
وقال المدير العام لمصلحة السجون، مارتن هولمغرين، إن هذه السياسة ضرورية لضمان قدرة المصلحة على تنفيذ مهامها.
وأشار إلى أن مصلحة السجون تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الازدحام.
من جهة أخرى، عبّر اتحاد العمال “سيكو” عن مخاوفه من أن يؤثر هذا القرار سلباً على بيئة العمل وعلى حالة السجناء النفسية، مشيرين إلى أن السجناء لن يتمتعوا بالخصوصية الكافية مما قد يؤدي إلى زيادة في حالات التوتر والحوادث داخل السجون.