قال مدير العمليات في شرطة الأمن السويدية، فريدريك هالستروم، إن الإرهابي التونسي الذي نفذ العملية الإرهابية أمس في بروكسل كان موجوداً في السويد قبل حوالي 10 أعوام.
وأوضح هالستروم في حديثه للتلفزيون السويدي، قائلاً: ما نعرفه الآن هو أن هذا الشخص كان في السويد لفترة قصيرة قبل حوالي عشر سنوات. ولم يكن لدى شرطة الأمن أي معلومات عن أنشطته أو أفعاله.
وأضاف، قائلا: نعتقد انه ربما سافر حول أوروبا والعالم بهويات مزيفة.
ولم يشأ هالستروم الحديث فيما اذا كان الجاني قد أرتكب أي جرائم خلال فترة وجوده في السويد او كان معروفاً لدى الشرطة.
ورداً حول سؤاله في كيفية تأثير هذا الفعل على صورة التهديد ضد السويد، أجاب هالستروم موضحاً، بأن مثل هذه الاحداث تقع ضمن مستوى التهديد الذي أعلنته سيبو سابقاً.
وتابع، قائلاً: كما نعلم من السابق، فأن الهجمات الإرهابية تكون متعمدة. وشهدنا الآن وفي وقت قصير تطورات في الشرق الأوسط، هجوم في شمال فرنسا والآن في بروكسل. نحن يقظون للغاية ونواصل العمل بشكل مكثف للكشف عن الهجمات ضد السويد ومنعها.
مصلحة الهجرة
من جهتها ذكرت مصلحة الهجرة السويدية ان منفذ العملية الذي ظهر في فيديو يعترف فيه بارتكاب العملية، كان مسجونا في السويد وبقى فيها بمعلومات وهويات مختلفة.
واوضحت المصلحة لصحيفة “أفتونبلادت”، أنها لم تمنح له تصريح إقامة في السويد مطلقاً.
ووفقاً للمصلحة فأن منفذ الهجوم وهو تونسي تواجد في السويد خلال الأعوام 2012-2014 وتم تسليمة بعد ذلك وفقاً لاتفاقية دبلن الى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي (لم يتم تسميتها) وذلك بعد حكمه بالسجن.