قررت هيئة التفتيش على المدارس السويدية إغلاق مدرستين إسلاميتين مستقلتين، إحداهما هي مدرسة Framstegskolan في ستوكهولم، والأخرى هي Imanskolan في أوبسالا.
ووفق القناة التلفزيونية الرابعة TV4 فإن السبب هو “أن إدارة التفتيش على المدارس السويدية تعتبر أن المسؤولين الإداريين في المدرستين غير مناسبين، وأن الأطفال فيهما معرضين لخطر التطرف”.
وقالت القناة إن جهاز شرطة الأمن قدم الى مفتشية المدارس في 28 آذار/ مارس الماضي، تقريراً أكد فيه أن بيئة التدريس في هاتين المدرستين، سيئة الى درجة أن الأطفال فيها معرضون لخطر التطرف، وعدم احترام قيم المجتمع السويدي في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتأثر حوالي 200 طالب في المدرستين بقرار الإغلاق.
ونفت إدارة المدرستين هذه الاتهامات، ودعت مدرسة التقدم إلى تقديم أدلة وإثباتات للتهم الموجهة لها.
أما مدرسة الإيمان فرأت أن استنتاجات شرطة الأمن تم أخذها على أسس فضفاضة، وتعتقد أن مفتشية المدارس السويدية “توجه اتهامات غريبة لا أساس لها من الصحة”.
ذات صلة: