أعلنت الحكومة السويدية اليوم الجمعة، أنها تريد فرض المزيد من التشدد، على شروط منح الجنسية السويدية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد، مع رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب سفاريا ديموكراتنا SD ليندا ليندبري.
وقالت وزيرة الهجرة في المؤتمر، “يجب أن يكون تتوفر شروط معرفة اللغة السويدية ومعرفة المجتمع السويدي، بالشخص الذي يتقدم للحصول على الجنسية”.
أما الناطقة باسم حزب SD شددّت على أهمية أن تكون مصلحة الهجرة قادرة على سحب الجنسية السويدية من الشخص الذي قدم معلومات خاطئة وعلى أساسها حصل على الجنسية. على سبيل المثال إذا كان الشخص أيضا يمثل تهديدا للسويد.
وما أعلنته الحكومة اليوم ليس حتى الآن قراراً نافذ المفعول، وانما مقترحات اتفقت عليها أحزاب الحكومة مع حزب SD، ويتطلب إقرارها تصويت البرلمان السويدي.