بدأت السويد في اتخاذ إجراءات لتحضير خطط للإجلاء الجماعي في حالة وقوع هجوم مسلح على البلاد.
وأعلن وزير الدفاع المدني كارل-أوسكار بولين (M) قائلاً: “لا توجد حالياً أي تهديدات فورية بالحرب ضد السويد”.
لكنه أضاف: “يجب علينا أن نكون مستعدين لاحتمال الإجلاء في حال وقوع هجوم مسلح على السويد”.
تكليفات حكومية محددة
وكلفت الحكومة وكالة الطوارئ المدنية (MSB) والسلطات الإقليمية بوضع خطط تفصيلية للإجلاء الجماعي لبعض المناطق في حال تعرضت السويد لهجوم.
وتشمل هذه الخطط تحديد المناطق التي قد تكون أهدافًا رئيسية للعدو، وتقييم توفر الملاجئ في هذه المناطق، وتخطيط كيفية تنفيذ الإجلاء إلى مناطق أخرى في البلاد تكون أقل عرضة للهجوم.
أول خطة منذ نهاية الحرب الباردة
يعد هذا التخطيط الأول من نوعه منذ نهاية الحرب الباردة، وفقًا لما ذكره الوزير بولين.
وأوضح أن الخطة تشمل مراجعة المناطق ذات الأولوية للهجوم، وتقييم قدرات الحماية فيها، وتخطيط مسارات الإجلاء إلى مناطق أكثر أمانًا.
هذا الإجراء يأتي كجزء من تعزيز الاستعدادات الوطنية لمواجهة أي تهديدات محتملة وضمان سلامة السكان في جميع الظروف.