SWED 24: أطلقت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهمتها العسكرية الجديدة “Baltic Sentry” في بحر البلطيق، بمشاركة سويدية غير مسبوقة. تقدم القوات المسلحة السويدية دعمها بسفن كورفيت حربية، مجموعة متنوعة من سفن الدعم، وطائرة استطلاع مزودة برادار، مما يعكس دور السويد المتنامي داخل الحلف.
وحول ذلك، علق يوهان نورلين، قائد البحرية السويدية، في بيان صحفي، قائلاً: “للمرة الأولى نضع سفناً من أسطول البحرية السويدية تحت قيادة مباشرة للناتو. هذه المشاركة، التي تأتي بعد أقل من عام على انضمامنا للحلف، تُبرز مصداقيتنا كحليف موثوق”.
مساهمة فنلندية مميزة
من جانبها، تشارك فنلندا بسفن عسكرية تحت قيادة وطنية، إلى جانب تقديم زورق صواريخ من طراز هامينا ليعمل تحت تصرف الناتو، بحسب تقرير لصحيفة Hufvudstadsbladet.
وتعكس المهمة الجديدة للناتو استجابة فورية للأحداث الأخيرة التي شهدت تخريب كابلات تحت الماء في بحر البلطيق. يُعد هذا التصعيد العسكري خطوة لتعزيز الأمن الإقليمي وإظهار جاهزية الحلف للتعامل مع أي تهديدات محتملة.
ومن المتوقع أن تستمر المهمة إلى أجل غير مسمى، حيث أكد الناتو التزامه بضمان أمن واستقرار المنطقة الحيوية.
وتؤكد السويدي من خلال مشاركتها في هذه المهمة التزامها الكامل بالتعاون الأمني داخل الناتو، مما يعزز موقعها كركيزة أساسية للأمن في منطقة بحر البلطيق.