قررت الحكومة السويدية تسليم شاب يبلغ من العمر 29 عاماً إلى تركيا، أدين بالاحتيال لكنه يزعم أن تركيا تضطهده لأسباب سياسية. في الوقت نفسه، رفضت الحكومة تسليم شخص آخر.
ووفق التلفزيون السويدي SVT (المصدر/ انقر هنا)، فإن الرجل محتجز منذ سبتمبر / أيلول 2022 بعد أن طلبت تركيا تسليمه إليها لإدانته في تركيا بخمس تهم بالاحتيال الجسيم، لكن الرجل يصف التهم الموجهة له بأنها ذريعة فقط، وأنه معارض سياسي لنظام أردوغان.
وقبل أن تتخذ الحكومة قراراً، يجب أن تمر القضية أمام المحكمة العليا التي قالت إنه تعرض لضغوط لتسمية أشخاص في حركة غولن – الذين يتهمهم أردوغان بمحاولة الانقلاب في عام 2016، وتعرضوا للعنف، لكن رغم ذلك فإن المحكمة ما زالت لا ترى أي سبب يمنع تسليم الرجل.
وقالت إن التحقيقات كشفت أن الرجل غادر تركيا وعاد إليها طواعية دون أن يتعرض له أحد.
وقال وزير العدل جونار سترومر في تعليق مكتوب إن الحكومة تشارك تقييم المحكمة العليا.
وكانت الحكومة السويدية رفضت الخميس الماضي طلبا تركيّا بتسليم شخص آخر يحمل الجنسية السويدية.