قالت السلطات الصحية السويدية، إنها سجّلت انتشاراً غير عادي لمرض sepsis أكثر مما كان عليه الحال في السابق.
وقال باحثون في جامعة لوند، للتلفزيون السويدي، إن المرض المذكور، هو حالة مرضية، الإصابة به قد تهدد الحياة، ويكون سببها في معظم الأحيان، الالتهاب الرئوي أو التهاب المسالك البولية أو بسبب الجروح.
وأظهرت دراسات الباحثين في الجامعة المذكورة، أن ما يقرب من 50 ألف شخص يعانون من المرض كل عام في السويد، وهو نفس عدد السويديين الذين يصابون بالسرطان كل عام.
وقال طبيب الأمراض المعدية واحد الباحثين في لوند، آدم ليندر للتلفزيون: لقد كنا سيئين في تشخيص هذه المجموعة. لذلك لم نعرف مدى شيوع المرض إلا الآن بعد دراستنا.
وأهم أربع أعراض للمرض بحسب الطبيب والباحث ليندر ، هي الرجفة الشديدة، التنفس السريع غير المنتظم، النبض السريع وعدم التبول لساعات طويلة او التبول بألم غير واضح السبب.
مهاجمة الجسم
وأوضح ليندر، قائلاً انه وعند الإصابة بالمرض، فإن الجهاز المناعي يبالغ في رد فعله ويهاجم جسم الإنسان.
وتابع، قائلاً: من المهم ان نحصل على خيارات علاجية أفضل تهدف الى مساعدة الجهاز المناعي على شفاء العدوى وليس فقط قتل البكتيريا بالمضادات الحيوية، وهو العلاج الذي لدينا اليوم.
ويأمل ليندر أيضا أن يتمكن نظام الرعاية الصحية من الوصول إلى عينات دم أفضل يمكن أن تساعد الأطباء على التشخيص بسرعة أكبر.
ووفقا لليندر، فإن 15-20 بالمائة من المصابين بالمرض يموتون في غضون ثلاثة أشهر.
ويوضح، قائلاً: يعاني العديد من الناجين أيضاً من مضاعفات طويلة الأمد مشابهة لمضاعفات ما بعد كوفيد-19. إذا نجوت من المرض، فهناك خطر متزايد للإصابة بنوبة قلبية وتلف الكلى ومشاكل في الذاكرة والتركيز والتعب، لذا هذه مجموعة مهمة من المرضى يمكننا مساعدتها لتصبح أكثر صحة.