يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية الى السويد، حيث استقبله في مراسيم رسمية كبيرة، قادة ومسؤولون كبار في السويد تقدمهم الملك كارل غوستاف السادس عشر والملكة سيليفيا ورئيس الحكومة أولف كريسترشون مع عدد من الوزراء في الحكومة.
وخلال الزيارة ستعقد اجتماعات مشتركة يتوقع أن يتم في نهايتها التوقيع على اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة النووية والدفاع.
ويرافق وزيرا الدفاع والتعليم الفرنسيان ماكرون في زيارته الى السويد، لكن ليس من المرجح ان يتم مناقشة الأمور المتعلقة بالتعاون في مجالات الدفاع والبحث والابتكار في هذه الزيارة.
وتستغرق زيارة ماكرون للسويد يومين تبدأ في ستوكهولم وتنتهي في مقاطعة سكونه جنوب البلاد.
وذكرت الشرطة في ستوكهولم أنه ستكون هناك بعض الحواجز، خاصة فيما يتعلق بالمكان الذي سيتحرك فيه ماكرون. من الفندق ثم الى البرلمان حيث سيلتقي برئيس البرلمان ثم يتوجه الى مقر الحكومة للقاء رئيس الوزراء كريسترشون.
عالم الأعمال
وتشارك شركات سويدية كبيرة في الاجتماع، مثل شركة إريكسون وفاتنفال وإيكيا. ومن الجانب الفرنسي، شركة Mbda وشركة Airbus، وهما من أكبر الشركات في قطاع الدفاع في أوروبا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيزنس سويدن شبه الحكومية المُنظمة للاجتماع، جان لارسون لوكالة الأنباء السويدية: بالنظر الى الوضع الجيوساسي، من المهم ان نأخذ بنظر الاعتبار أن فرنسا والسويد رائدتان عالميتان في صناعة الدفاع. ولذلك نأمل ايضاً ان نكون قادرين على توقيع اتفاقيات ملموسة بشأن التعاون هناك.
السيدة الأولى والملكة في زيارة دراسية
وترافق ماكرون في زيارته زوجته، بريجيت ماكرون، التي يختلف جدول أعمالها قليلاً عن جدول أعمال زوجها.
وذكر التلفزيون السويدي، أن ماكرون وزوجته لن يكون لهما نفس جدول العمل، لكن خلال النهار ستزور سيدة فرنسا الأولى والملكة السويدية سيلفيا مدرسة رينكبي والمتحف الحديث، ثم سيجتمع الجميع على مأدبة الليلة.
وصدرت السويد في العام الماضي بضائع الى فرنسا بقيمة 78 مليار كرون.
ويعد سوق التصدير الفرنسي ثامن أكبر سوق في السويد، وسوق الاستيراد هو تاسع أكبر سوق.
وبحسب صحيفة “داغنز نيهيتر”، فهذه هي أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي منذ حوالي 25 عاماً.