تريد الحكومة السويدية جذب المزيد من منتجي الأفلام المحلية والأجنبية الى أرخبيل ستوكهولم لزيادة الاستثمار في المنطقة. ( المصدر/ انقر هنا).
وخلال فصل الصيف يمتلئ الارخبيل بالزوار، ولكن عند انتهاء موسم الذروة تصبح المتاجر والفنادق مهجورة، والان تريد إدارة المنطقة تغيير ذلك من خلال الاستثمار لزيادات الواردات الاقتصادية.
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فأن الهدف من ذلك هو الاستثمار في الموارد المحلية، مثل الإقامة والسفر وتوفير المزيد من فرص العمل في الأرخبيل، بالإضافة الى المساهمة في تسويق المنطقة عبر العمل السينمائي.
تكلفة باهظة
ولم تشكل ستوكهولم والسويد بشكل عام نقطة جذب لشركات الإنتاج السويدية والأجنبية لأنها باهظة الثمن، إلا ان إدارة المنطقة تأمل الآن ان يشجع الدعم الجديد من وكالة التنمية المزيد من صناع السينما لتصوير أفلامهم في الارخبيل، حيث سيوفر الدعم الشركات الأفلام جزء من الأموال التي يتم إنفاقها في السويد.
وقال المسؤول في شركة أفلام ستوكهولم دانيال شيلا للتلفزيون السويدي: “تم تقديم المساعدة لمدة ستة أشهر فقط، لذلك يتعين علينا تقييم نتائج ذلك وتأثيره. لكن بالنظر الى انها انتهت بسرعة، نعتقد اننا سنحتاج الى المزيد”.