SWED 24: أعربت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، عن ترحيبها بالأنباء المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل فرصة لإعادة لمّ شمل العديد من الرهائن مع عائلاتهم.
وفي تعليق نشرته الوزيرة عبر TV4 Nyheterna، قالت: “الأنباء عن وقف إطلاق النار في غزة مرحب بها للغاية. يمكن الآن أن يتم لم شمل العديد من أفراد الرهائن مع عائلاتهم أخيرًا. أعبر عن حزني مع أقارب أولئك الذين لم يعودوا أحياء”.
كما أكدت الوزيرة أن وقف إطلاق النار يعد خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين، مشددة على أهمية تخفيف معاناة المدنيين في غزة. وأوضحت: “من الضروري الآن أن يسهم وقف إطلاق النار في تخفيف المعاناة الهائلة التي يواجهها السكان المدنيون في غزة، وأن يزداد وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة”.
تأتي تصريحات الوزيرة في وقت يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية حادة، وسط تطلعات بأن يسهم وقف إطلاق النار في تخفيف حدة التوتر وتحسين الأوضاع الإنسانية.
قطر تعلن رسميا وقف إطلاق النار
أكد رئيس وزراء قطر مساء الأربعاء أن إسرائيل وحركة حماس توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل. وجاء الاتفاق بعد جهود وساطة مكثفة قادتها الولايات المتحدة ومصر على مدار الأشهر الماضية.
اتفاق ثلاثي المراحل
يهدف الاتفاق إلى إنهاء صراع دام 15 شهرًا بين الطرفين، وتضمن خطوات تدريجية تشمل:
- المرحلة الأولى: المتوقع أن تبدأ يوم الأحد إذا حصل الاتفاق على موافقة الكنيست الإسرائيلي. وتشمل الإفراج عن ثلث الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، بالإضافة إلى عودة مليوني نازح من قطاع غزة إلى منازلهم.
- المرحلة الثانية: ترتكز على ترتيب الأوضاع السياسية في غزة، وإرساء فترة هدوء مستدامة مع إطلاق سراح بقية الرهائن.
- المرحلة الثالثة: إعادة إعمار القطاع، مع شرط إبعاد حركة حماس عن أي دور في إعادة البناء، وهو ما لا تزال تفاصيله غامضة.