تفوقت على جميع دول الشمال الأوروبي
سجلت جرائم القتل بالطلقات النارية في السويد العام الماضي 2022 رقماً قياسياً جديداً.
ومع إطلاق النار الأخير الذي حصل في منطقة Vällingby في ستوكهولم قبل ساعات من ليلة رأس السنة، وصلت عدد الحوادث المميتة الى 63 حالة، وهذه زيادة كبيرة مقارنة بالحالات التي تم تسجيلها في العام 2021، حيث جرى تسجيل 45 حادثة إطلاق نار مميتة.
ومقارنة ببقية دول الشمال الأوروبي المجاورة، فأن السويد هي الأعلى نسبة في تلك الجرائم، حيث شهدت كل من الدنمارك والنرويج أربع حوادث إطلاق نار وحالتين فقط في فنلندا حتى 7 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
إطلاق نار واحد في الأسبوع
وقال وزير العدل السويدي غونار سترومر لصحيفة “إكسبرسن” ( المصدر)، إنه لا يمكن لأي مجتمع مستقيم ان يتسامح مع أكثر من حالة إطلاق نار مميت في الأسبوع وكل الجرائم العنيفة المصاحبة له، وأوضح ان ذلك يخلق حالة من إنعدام الأمن ويهدد المجتمع الحر والمنفتح.
وبينَ ان الحكومة تسرع الآن في استخدام أدوات جديدة للشرطة والمدعين العامين، مثل التنصت السري لمنع الجريمة.
وأفاد ان الحكومة تعمل أيضاً على دراسة مقترحات والعمل بإجراءات جديدة مثل اعتماد شهود عيان مجهولين وتحديد زيارة بعض المناطق.