رغم تقاضيه راتبًا شهريًا يزيد عن 100 ألف كرونة، يستفيد السفير السويدي في واشنطن، أوربان ألين، من تعويض مالي إضافي يُدفع من ميزانية البرلمان كجزء من ضمان الدخل الذي يحق له بعد سنوات خدمته كعضو في البرلمان.
هذا الدعم المالي يكلف دافعي الضرائب في السويد مبلغ 41 ألف كرونة شهريًا خلال عام 2024.
أوربان ألين، الذي كان أحد قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خدم في البرلمان منذ عام 1994 حتى عام 2019، وتولى خلالها مناصب رفيعة، من أبرزها منصب رئيس البرلمان بين عامي 2014 و2018.
بعد مغادرته البرلمان في عام 2019، عُين سفيرًا للسويد في كندا، ثم انتقل في آب/ أغسطس الماضي إلى منصبه الحالي في واشنطن العاصمة، أحد أهم المناصب الدبلوماسية.
وظيفة السفير توفر دخلاً مرتفعًا، حيث يحصل ألين وفقًا لعقده في وزارة الخارجية على راتب أساسي قدره 96 ألف كرونة شهريًا، بالإضافة إلى علاوة راتب بقيمة 11 ألف كرونة تقريبًا، فضلاً عن توفير سكن مجاني ورحلتين سنويتين إلى السويد.
ملايين الكرونات كتعويضات رغم الراتب
ورغم هذه الامتيازات والراتب المرتفع، اختار أوربان ألين الاستفادة من ضمان الدخل المخصص له بعد خدمته في البرلمان.
ووفقًا لمصلحة المعاشات التقاعدية الحكومية (SPV)، التي استعرضت صحيفة “أفتونبلاديت” تقاريرها، سيحصل ألين على 41 ألف كرونة شهريًا خلال عام 2024، ليصل إجمالي المبلغ السنوي إلى حوالي 492 ألف كرونة.
وخلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2023، وافقت المصلحة على صرف تعويضات مالية لـ ألين بلغت حوالي 2.4 مليون كرونة، رغم حصوله على رواتب وامتيازات أخرى من عمله الدبلوماسي.