حكمت محكمة Värnamo، مؤخراً على أشخاص بالسجن بتهمة الاحتيال المشدد بعد الكشف عن عمليات احتيال واسعة النطاق قاموا بها في المدينة وسرقوا مئات الاف الكرونات من أكثر من 40 شخصاً. وفق التلفزيون السويدي SVT. ( المصدر).
أحد ضحايا الاحتيال تحدث عن الكيفية التي سارت به حياته بعد ما تعرض من احتيال.
ماذا حصل؟
تلقى العديد من الأشخاص من سكان مقاطعة Värnamo وخارجها خلال الأعوام 2018-2020 معلومات حول نوع جديد من الاستثمار في شركة سيارات بالمنطقة. وكان من الممكن للشخص الاستثمار بمبلغ يصل حتى 300 ألف كرون لاستيراد السيارات من المانيا واسترداد الأموال في غضون بعضة أشهر مضافاً اليها ربح بقيمة حوالي 50 ألف كرون.
يقول الضحية للتلفزيون السويدي: لقد أجريت بحثي وتحققت ان الشركة كانت حقيقية وحققت ربحاً في العام الماضي.
وعليه اخذ الضحية وزوجته قرضاً مصرفياً بقيمة 900 ألف كرون وباعوا شقتهم اعتقاداً منهم بأنهم سيستردون المال بسرعة ويمكنهم استثماره في شراء منزل بـ يونشوبينغ لطالما تمنا شراءه.
لكن وبدلاً من ذلك، لم يحصلوا على رأس المال الذي استثمرا به ولا على الأرباح الموعودة.
وأضاف الضحية، موضحاً: لم نعتقد ان هذا صحيحاً، ان شخصاً ما يخدعك بمثل هذا المبلغ الضخم. جلسنا انا وزوجتي وبكينا فقط.
وبدلاً من حلم المنزل الذي كانا يتمنا شراءه، اضطرا لشراء منزل في بلدية أخرى ضمن المقاطعة واستخدما كل مدخراتهما لسداد القروض. ولا يزال لديهم ما يقرب من نصف مليون كرون كدين يجب دفعه، والتي من المتوقع ان تستغرق 12 عاماً.
يقول الضحية: لا اعتقد اننا سنسترد المال أبداً. حتى لو حُكم على أحد المتهمين بالسداد، لان عليه ديون بالملايين لدى مصلحة جباية الديون الحكومية.
وحكمت المحكمة على رجلين بالسجن لمدة عامين ونصف العام على أحد المتهمين وعلى الاخر بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر، كما حُكم على رجلين آخرين بدفع غرامات يومية بسبب جرائم غسيل الأموال الاقتصادية، أحدهم هو نفسه ضحية لجرائم الاحتيال تلك.