SWED 24: أصدرت محكمة سويدية حكمًا بالسجن المؤبد على عدد من المتهمين في ثلاث هجمات تفجيرية وقعت في مختلف مناطق السويد، حيث أسفرت إحداها عن مقتل الشابة سهى سعد (24 عامًا) في انفجار وقع بالقرب من مدينة أوبسالا.
جاء هذا الحكم بعد سلسلة من التحقيقات التي ربطت بين الحوادث وصراع داخل الشبكات الإجرامية.
ووقعت الهجمات في أيلول/ سبتمبر 2023 في مناطق هيسلبي، لينشوبينغ و Fullerö، حيث تعرضت سهى سعد للقتل إثر انفجار في Fullerö.
وبعد تقديم التهم في آب/ أغسطس 2024، صدرت اليوم الأحكام القضائية.
أحكام بالسجن المؤبد للمخططين الرئيسيين
وأدين رجل يبلغ من العمر 23 عامًا بوضع القنابل في الأماكن المستهدفة، بما في ذلك التفجير الذي أدى إلى مقتل سهى، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القتل. واعترف المتهم بتعاملاته مع المواد المتفجرة، إلا أنه أنكر نية القتل.
كما حكم على رجل آخر، يبلغ من العمر 20 عامًا، كان قد صنع القنابل، بالسجن 9.5 سنوات لتورطه في حمل الأسلحة والمتفجرات.
كذلك، حكم على رجل ثالث، في الثلاثينات من عمره، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانته بالمساعدة في تفجير فوليرو. هذا الرجل كان قد نقل القنبلة في سيارته، رغم نفيه للاتهامات.
المدعي العام يشيد بالقرار
وقال المدعي العام توماس بيلتر: “أنا سعيد بالحكم الصادر بحق المتورطين في التفجير الذي أودى بحياة سوهى، لكني سأقرر لاحقًا ما إذا كنت سأستأنف الحكم.”
وتم تبرئة ثلاثة أشخاص آخرين من جميع التهم المتعلقة بالتفجيرات. كان اثنان منهم متهمين بالمشاركة في التفجير الذي وقع في هيسلبي، بينما تبرأ الثالث من التفجير في لينشوبينغ.
وخلال التحقيقات، تمكن المدعي العام والشرطة من استخدام البيانات التي تم الحصول عليها من هواتف المتهمين، مما ساعد في اكتشاف الصور والتعليمات التي قادت إلى فك لغز التفجيرات.
وبحسب التحقيقات، كانت القنبلة التي استخدمت في فوليرو عبارة عن ميكروويف مليء بالمواد المتفجرة، بينما استخدم منفذو التفجيرات في هيسلبي ولينشوبينغ قنابل مصنوعة من أواني منزلية.