شارك السباحون السويدين ضمن إطار استعدادتهم للألعاب الأولمبية في مشروع بحثي يتضمن ابتلاع حبة تقنية لقياس درجة حرارة الجسم عند استخدام ملابس حرارية.
تقول السباحة لويز هانسون لأخبار القسم الرياضي في التلفزيون السويدي، SVT Sport: “كان الأمر مخيفًا في البداية، لكنه كان مريحًا للغاية”.
تفاصيل المشروع
وشارك المنتخب السويدي للسباحة في مشروع بحثي يستخدم ملابس حرارية كجزء من التحضيرات للتسابق. الفكرة الرئيسية تعتمد على الحفاظ على دفء العضلات عن طريق هذه الملابس خلال فترة الانتظار بين “غرف النداء” في المسابقات الكبيرة، حيث يمكن أن تصبح الأجواء باردة.
تقول المدربة مارتينا أرونسون لـ SVT Sport: “نريد أن نكون في المقدمة ونرى ما يمكن أن يؤثر على الأداء. نحن نسبح بفارق أعشار من الثانية، لذلك من المهم أن نجد التحضيرات المثلى قبل السباقات”.
تجربة الحبة التقنية
يرتدي السباحون ملابس حرارية بعد عملية الإحماء، تتكون من سترة وبنطلون رفيعين يحتويان على أسلاك حرارية. كجزء من الدراسة، ابتلع السباحون حبة تحتوي على مقياس حرارة في الليلة السابقة لمسابقة Mare Nostrum الصيف الماضي. الحبة متصلة بشاشة تعرض درجات حرارة الجسم.
تقول هانسون: “لقد استخدمت الملابس الحرارية منذ الألعاب الأولمبية في طوكيو، وبدأنا بعدها بتجربة مع الدكتورة كيت ماركي في إنجلترا”.
النتائج الأولية
تشير هانسون إلى أن الأداء يتحسن مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وتضيف: “بدلاً من القيام بتمارين إحماء طويلة ومكثفة، يمكن القيام بتمارين قصيرة وارتداء الملابس الحرارية للحفاظ على حرارة الجسم”.
وعن تجربة ابتلاع الحبة، تقول هانسون: “كان الأمر مخيفًا في البداية، لكنه كان مريحًا للغاية. وتأكدنا من أنها تخرج من الجسم بأمان”.
تُستخدم الحبة التقنية لجمع البيانات لأغراض البحث، بينما تُستخدم الملابس الحرارية بين السباقات في مناسبات أخرى أيضًا. سيتم استخدام الملابس الحرارية خلال الألعاب الأولمبية، لكن بدون الحبة التقنية.
جدير ذكره، أن نتائج الدراسة لا تزال قيد الاستكمال، ولكن المنتخب السويدي للسباحة سيستمر في استخدام الملابس الحرارية كجزء من تحضيراته للألعاب الأولمبية.