لا تزال الغيوم تُخَيّم على الاقتصاد السويدي، حيث يتوقع معهد البحوث الاقتصادية (KI) استمرار الركود لفترة أطول مما كان متوقعًا.
وأرجع المعهد في بيان صحفي ذلك إلى “تداعيات ارتفاع الأسعار وأَسعار الفائدة خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى تباطؤ انتعاش إنفاق الأسر بشكل أكبر مما كان متوقعًا”.
وعلى الرغم من ذلك، يُشير التقرير إلى أن من المتوقع أن يؤدي انخفاض معدل التضخم وانخفاض أَسعار الفائدة إلى زيادة إنفاق الأسر بنهاية عام 2024.
وفي الوقت نفسه، يتوقع المعهد أن يخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بشكل تدريجي ليصل إلى 1.75% بحلول الصيف المقبل.
ويتوقع المعهد أيضًا أن يبلغ معدل البطالة ذروته هذا العام عند 8.4%، قبل أن يبدأ في الانخفاض خلال السنوات المقبلة.
المصدر: TV4