أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، أن من حق المواطنين التعبير عن غضبهم واستنكارهم لأي اعتداء أو تجاوز على معتقداتهم “على ألا يتسبب ذلك بضرر لدولتنا وشعبنا”. على حد وصفه.
وأفاد المكتب الإعلامي للرئيس العراقي بأنه “في الوقت الذي ندين فيه الاعتداءات الآثمة على القرآن الكريم واستفزاز مشاعر المسلمين، ندعو المنظمات الدولية والحكومات الغربية إلى إيقاف ممارسات التحريض وبث الكراهية مهما كانت ذرائعها”.
ودعا، العراقيين إلى “الحذر وعدم الانجرار إلى مخطط الفتنة الذي تنفذه شخصيات وجهات موتورة وحاقدة تعيش في الدول الغربية وتستغل قوانينها لتنفيذ مآربها المشبوهة ضد العراق والعراقيين”.
كما أضاف أن “تسلسل الأحداث يشير الى وجود قصدية تهدف لاستفزاز العراقيين حصرا وإظهار العراق دولة غير آمنة للبعثات الأجنبية وتدفع نحو إجراءات دبلوماسية سيتضرر منها العراقيون في داخل البلاد وخارجها ممن دفعتهم الظروف الى الهجرة واللجوء إلى بلدان تشهد اليوم أعمالا استفزازية”.