تم رصد ما يقرب من 10,000 طائر كركي في بحيرة Hornborgasjön في نهاية الأسبوع الماضي، وفقًا لتقرير P4 Skaraborg.
ويُعد وجود طيور الكركي علامة على قدوم الربيع عادةً عندما تتوقف عند البحيرة خلال رحلتها شمالاً، ولكن هذه المرة تأتي الطيور كإشارة واضحة على قدوم الخريف، حيث تتوجه إلى الجنوب.
وقالت مالين هيرين، مديرة مركز الطبيعة في Hornborgasjön: “الآن تأتي الطيور إلى هنا للاستراحة في طريقها جنوبًا. معظمها تتجه إلى إسبانيا، لكن البعض يتوقف في فرنسا أو ألمانيا”.
وطائر الكركي هو طائر مائي كبير ويُعرف بجسمه النحيل، وعنقه الطويل، ورأسه الصغير. يتميز الكركي بجناحيه الواسعين اللذين يمكّنانه من الطيران لمسافات طويلة خلال فترات الهجرة. غالبًا ما يكون لونه رماديًا أو أبيض، وقد تزين بعض الأنواع بوجود ريش أحمر أو أسود على الرأس.
والكركي من الطيور المهاجرة، ويشتهر بقدرته على التحليق لمسافات شاسعة خلال رحلاته السنوية بين مناطق التكاثر في الشمال (في دول مثل السويد وفنلندا) ومناطق قضاء الشتاء في الجنوب، مثل إسبانيا وفرنسا.
جدير ذكره، أن طائر الكركي يعد رمزاً للسلام وطول العمر في بعض الثقافات، ويُعتبر ظهوره في الطبيعة من المؤشرات الجميلة لمواسم الهجرة.