قررت الحكومة السويدية تكليف مصلحة الهجرة باتخاذ تدابير للتحضير لتطوير نظام استقبال اللاجئين، وجعل العودة أكثر فعالية.
وقالت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد: “لدى الحكومة أهداف واضحة. يجب تحسين كفاءة عملية اللجوء والعودة. جزء مهم من هذا العمل هو إصلاح نظام الاستقبال وإلغاء النظام الحالي للإقامة الخاصة. لذلك، من المهم جدًا أن تبدأ مصلحة الهجرة بسرعة في التحضير للتغييرات الكبيرة المتوقعة”.
ويجب أن يُقيم طالبو اللجوء، كقاعدة عامة، في مراكز الاستقبال أو مراكز العودة. للتحضير لنظام الاستقبال الجديد، تحتاج مصلحة الهجرة، من بين أمور أخرى، إلى التخطيط وتنفيذ تعديلات على كفاية مراكز الإقامة التابعة لها، وبدلاً من الإقامة في شقق، يجب استخدام الإقامة الجماعية بشكل أساسي كمراكز للاستقبال والعودة.
ويتضمن التكليف الموجه إلى مصلحة الهجرة أيضًا تقديم خطة لكيفية تلبية الحاجة المستقبلية للإقامات التي تتحمل مصلحة الهجرة مسؤوليتها.
وصول أسهل الى طالبي اللجوء
لتحقيق عملية لجوء أكثر فعالية، من المهم أن تتمكن مصلحة الهجرة من الوصول بسهولة إلى طالبي اللجوء لتنفيذ إجراءات التحقيق. لذا، يجب أن تكون مراكز الاستقبال، وفقًا للمهمة التي كُلفت بها مصلحة الهجرة، كبيرة بما يكفي ليكون من المناسب إنشاء مرافق لفحص اللجوء بالقرب من المراكز.
كما يجب ألا تقع مراكز الاستقبال والعودة، كنقطة انطلاق، في أو بالقرب من المناطق التي تم تقييمها على أنها مناطق معرضة للخطر من قبل الشرطة.
وعند التخطيط لمراكز الاستقبال، يجب على مصلحة الهجرة أيضًا مراعاة الفرص العملية الإقليمية طويلة الأجل لأولئك الذين يُمنحون فيما بعد تصريح إقامة.
جدير ذكره، أنه يجب على مصلحة الهجرة السويدية إبلاغ المكتب الحكومي بشكل مستمر بكيفية سير العمل في المهمة، والإعلان عن النتائج بحلول 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 على أبعد تقدير.