رفض المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، التعليق لـ SWED 24 على قيام السويد الأسبوع الماضي، بترحيل 26 من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في السويد الى بغداد قسراً.
وقال العوادي لـ SWED 24 من بغداد: “لا تعليق عندنا على هذا الموضوع”.
وكانت مصلحة السجون السويدية، أكدت المعلومات والتقارير التي تداولتها وسائل الإعلام السويدية، بترحيل العشرات من طالبي اللجوء العراقيين، الى مطار بغداد الدولي يوم الثلاثاء الماضي، ما شّكل سابقة لم تحدث منذ سنوات طويلة، بعد أن كان العراق يرفض استقبال المُبعدين بطريقة قسرية، ويوافق على عودة من يريد طوعا.
ورغم الضجة التي أثيرت حول عملية الترحيل الجديدة هذه، إلا أن الحكومة السويدية هي الأخرى لم تكشف حتى الآن ما إذا كانت بالفعل وقعت مع العراق اتفاقية جديدة تسمح بعمليات الترحيل القسري.
لكن وزارة الخارجية السويدية اكدت قبل أيام للتلفزيون السويدي أن هناك محادثات وحوار بين السويد والعراق حول مختلف القضايا، بما فيها قضية الترحيل القسري، غير ان الوزارة رفضت التعليق على طبيعة هذه المحادثات.