قال رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترسون ان حكومة بلاده كلفت 15 سلطة ومؤسسة حكومية بتعزيز حماية السويد ضد الهجمات الإرهابية، وفقاً لما نقلته وكالة الانباء السويدية.
وأضاف: أنا قلق للغاية بشأن ما يمكن حدوثه.
ووفقاً لـ كريسترسون، فأن السويد ستواجه أياماً صعبة في بداية الأسبوع المقبل، مؤكداً أن هناك العديد من الطلبات الجديدة لحرق المصحف.
وأكد أن الشرطة هي من تتخذ القرارات في هذه القضايا وليس أنا.
وشدّد على أن الشرطة إذا منحت الترخيص فإننا سنواجه أياما صعبة مع احتمال واضح بوقوع أشياء خطيرة، حسب وصفه.
ويعقد حالياً مؤتمر صحفي للحكومة للحديث عن المزيد من الإجراءات الحكومية الهادفة الى حماية البلاد من التهديدات الإرهابية المحتملة الموجهة ضدها كرد فعل على عمليات حرق المصحف في السويد.
هذا وعقد وزير العدل السويدي غونار سترومر مؤتمرا صحفيا مع رئيسة جهاز شرطة الأمن السويدي (سابو)، حول تطورات الأوضاع الأمنية في السويد، في اعقاب ردود الفعل على حرق المصحف.
وقال وزير العدل في المؤتمر إن السويد تتعرض لحملة تشويه وتهديد من دول خارجية ومن قبل القوى الإرهابية وكذلك من جماعات الجريمة المنظمة.
وأتهم كل من روسيا والصين بشن ما سماه بـ “حملات عدوانية” ضد السويد.
من جهته، قال جهاز شرطة الأمن ( سابو) إن مستوى التهديد الإرهابي ضد السويد سيبقى عند المستوى الثالث من تصنيف يتألف من 5 درجات، الدرجة الخامسة هي الأعلى والأخطر.
وقالت رئيسة الجهاز في المؤتمر الصحفي، إن السويد تحولت من هدف للمتطرفين الإرهابيين الى هدف ذات أولوية قصوى.
وأكدت أن حرق المصحف غيّر صورة السويد في العالم من دولة متسامحة الى دولة مناهضة للإسلام.
المصدر: TT