SWED 24: أعلنت الحكومة السويدية عن إجراءات جديدة لتعزيز الدعم المقدم لضحايا الجرائم والشهود، في خطوة تهدف إلى معالجة الفجوات الكبيرة في مستوى الحماية المقدمة بمختلف أنحاء البلاد.
وقال وزير العدل غونار سترومر (M) خلال مؤتمر صحفي: “الدعم والحماية المقدمان لضحايا الجرائم والشهود يختلفان بشكل ملحوظ من منطقة إلى أخرى، مما يكشف عن وجود ثغرات كبيرة خاصة في الحالات الحرجة”.
وأوضحت وزيرة المساواة بولينا براندبرغ (L) أن تعزيز الدعم لا يمكن قياسه بسهولة بالأرقام والإحصاءات، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو تحسين التجارب الشخصية للضحايا.
وأضافت، قائلة: “الدعم لضحايا الجرائم يرتكز على التجربة الشخصية، وليس مجرد بيانات إحصائية. يجب أن يشعر الضحايا بأنهم يتلقون الدعم الذي يحتاجونه في اللحظات الحرجة”.
دور هيئة دعم الضحايا
وأشارت الحكومة إلى أن هيئة دعم ضحايا الجرائم ستضطلع بدور رئيسي في تقييم الأثر العملي للإجراءات الجديدة من خلال التحدث مع الضحايا وسؤالهم عن مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الحكومة السويدية لتوحيد مستوى الدعم المقدم في جميع أنحاء البلاد، بهدف ضمان أن يحصل جميع الضحايا والشهود على حماية متساوية دون تمييز.