قررت الحكومة السويدية اليوم اتخاذ إجراءات جديدة للحد من العنف المرتبط بالتطرف.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير العدل غونار سترومر، مع رئيس مركز مكافحة التطرف العنيف يونّاس ترول، في ستوكهولم بعد ظهر اليوم الإثنين.
وقال وزير العدل إن حالات التهديد بالقتل والاغتيال المرتبطة بالإرهاب قد تصاعدت في السويد.
وكلّفت الحكومة مركز مكافحة التطرف بمهمة جديدة، تتكون من ثلاث مراحل، تهدف الى تعزيز التعاون بين السلطات الحكومية، وتطوير التنسيق إقليميا ومحليا، بالإضافة الى فتح حوار بين السلطات والطوائف الدينية.
وأكد رئيس المركز المذكور، أن المركز “حصل على إشارة وقرار واضح من الحكومة، بالبدء في المهمة الجديدة اعتباراً من يوم غد” حسب قوله.