SWED24: توقعت الحكومة السويدية استمرار التعافي الاقتصادي خلال عام 2025، لكن معدلات البطالة لا تزال في ارتفاع وسط حالة الركود التي تعيشها البلاد.
وقالت وزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون (M) خلال مؤتمر صحفي: “هناك مؤشرات إيجابية على تعافي الاقتصاد”، مؤكدة على أن السويد تحتفظ بوضع اقتصادي مستقر رغم التحديات العالمية.
بحسب أحدث التوقعات الصادرة عن وزارة المالية، من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي (BNP) نمواً بنسبة 2,1 بالمائة خلال عام 2025، مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت 2,0 بالمائة. ومع ذلك، تم تخفيض التوقعات لعام 2026 إلى 2,8 بالمائة بعد أن كانت 3,0 بالمائة.
أما معدل البطالة، فقد تم رفع التوقعات إلى 8,6 بالمائة خلال عام 2025 بعد أن كانت 8,4 بالمائة، بينما من المتوقع أن يستقر المعدل عند 8,2 بالمائة في عام 2026.
استقرار رغم التحديات
رغم معدلات البطالة المرتفعة، تؤكد وزيرة المالية أن الاقتصاد السويدي لا يزال متماسكاً مقارنة بالتقلبات العالمية.
وأضافت سفانتيسون، قائلة:”السويد تتمتع باستقرار قوي في ظل بيئة عالمية مضطربة”، مشيرة إلى أن الجهود الحكومية مستمرة لتحفيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.
وفيما يتعلق بسعر الفائدة الرئيسي، تشير التوقعات إلى ارتفاع طفيف خلال 2025 ليصل إلى 2,28 بالمائة مقارنة بالمعدل الحالي البالغ 2,25 بالمائة.
يأتي هذا التحديث في وقت لا تزال فيه الأسر والشركات السويدية تواجه تحديات اقتصادية صعبة، مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وتأثيرات التضخم العالمي.