حكمت محكمة أوريبرو على امرأة من المدينة بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر بتهمة الاحتيال، وذلك بعد إدارتها لعصابة استهدفت كبار السن وسرقت منهم مبالغ مالية طائلة.
وشارك في الجرائم رجلان من ستوكهولم، حُكم على أحدهما بالسجن لمدة عامين، والآخر بالسجن لمدة عام واحد.
واستخدمت العصابة طريقة احترافية للإيقاع بضحاياها، حيث كانت المرأة تتصل بكبار السن مدعية أنها موظفة في شركة البريد Postnord، وأن هناك مشكلة في بطاقاتهم البنكية تتطلب إيقافها فورًا.
وبعد إقناع الضحايا بتسليم بطاقاتهم ورقمهم السري، كان أحد الرجلين يتوجه إلى منزل الضحية مدعياً أنه مندوب من الشركة لاستلام البطاقات، وبعد جمع البطاقات، تم استخدامها لسحب الأموال أو شراء ساعات فاخرة، من بين أشياء أخرى.
وعثر المحققون خلال المداهمات على قوائم بأسماء وأرقام هواتف أكثر من 700 شخص، جميعهم من مواليد الفترة بين 1941 و 1948، كان من المُفترض أن يكونوا ضحايا جُدد للعصابة.
واعترف الرجلان بجرائمهما بينما اكتفت المرأة بالاعتراف بجزءٍ فقط من الاتهامات المُوجهة إليها.
وإضافة إلى عقوبة السجن، أمرت المحكمة الرجلين المتهمين بدفع غرامات مالية كبيرة تعويضاً للضحايا مع قضاء أكثر من 200 ساعة في الخدمة الاجتماعية.
المصدر: SVT