في مُشاركةٍ لها في برنامج “Utfrågningen” على قناة SVT السويدية، شدّدت أليس تيودوريسكو ماوي، المُرشّحة الرئيسية للحزب الديمقراطي المسيحي في انتخابات البرلمان الأوروبي، على أهمّية “القيم السويدية والأوروبية” كقضيةٍ محوريةٍ في الانتخابات المُقبلة.
وحذّرت ماوي من مخاطر ما وصفته بـ “صراعات القيم” التي تهدّد أسلوب الحياة السويدي والأوروبي، مستشهدةً بظواهر مثل الجريمة وجرائم الشرف وكراهية اليهود.
وقالت: “أوروبا في خطر التفكك بسبب صراعات القيم التي لم ترغب السياسة في مُعالجتها”.
وأكّدت ماوي أنّ هناك قيمًا أساسيةً في السويد يجب التمسّك بها، مثل المساواة والفردانية وسيادة القانون على الدين، مُشيرةً إلى أنّ الدين هو مسألةٌ خاصة.
من جهتها، رأت إليزابيث مارمورستين، المُعلّقة السياسية في قناة SVT، أنّ تركيز الحزب الديمقراطي المسيحي على القيم الأوروبية يهدف إلى جذب أصوات المُتردّدين بينه وبين حزب ديمقراطيو السويد اليميني المُتشدّد.
وفي سياقٍ مُتّصل، دعت إيبا بوش، زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي، الاتحاد الأوروبي إلى تمويل برامج العودة الطوعية للمهاجرين.
وعلّقت ماوي على تصريح بوش بالقول: “لن نُجبر أحدًا على العودة، لكنّنا بحاجةٍ إلى مُناقشة القيم التي تؤدّي إلى مجتمعٍ مُتماسك، وتلك التي تؤدّي إلى ظهور فجوات عرقية”.
المصدر: SVT