تستعد السويد لإجراء انتخاباتها البرلمانية يوم غد الأحد في وقت يزداد فيه قلق الناخبين تجاه معدلات الجريمة في البلاد وارتفاع أسعار فواتير الطاقة جرّاء الأزمة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا.
وتسعى رئيسة الوزراء الاشتراكية الاجتماعية ماغدالينا أندرشون للفوز بولاية ثانية بينما يحارب يمين الوسط للظفر بأصوات قد يتجه الكثير منها للتصويت لليمين المتطرف.
وما زالت أندرشون تتمتع بنسب قبول عالية، ولكن دعم حزبها المدافع عن دولة الرفاهية السخية في السويد يتراجع منذ سنوات.
وقالت غينيس بينتمو، وهي ممرضة سويدية مناصرة للحزب: “لقد فقدنا الكثير والكثير من الأصوات في السنوات العشرين الماضية. نكافح بينما تهبط شعبية الحزب” وأضافت: “التهديد قوي جداً من اليمين”.
وترتفع أسهم حزب سفاريا ديموكراتنا، وهو حزب يميني شعبوي أسسه سابقون بحركة النازيين الجدد.
وتشير استطلاعات الرأي الآن إلى أن الحزب قد يحصل على أفضل نتيجة له حتى الآن بحوالي 20٪ من الأصوات مما يمنحه فرصة ليصبح الحزب المهيمن على اليمين بالتغلب على حزب المحافظين وهو حزب يمين الوسط.
ويتهم حزب سفاريا ديموكراتنا أندرشون وحلفائها اليساريين بعدم القيام بما يكفي لوقف حوادث إطلاق النار والانفجارات التي وقعت في بعض الأحياء الفقيرة التي تضم العديد من الأشخاص من خلفيات مهاجرة .
كذلك يتخذ الحزب موقفاً معادياً للمهاجرين بشكل عام.