أظهرت مراجعة قام بها التلفزيون السويدي في سكونه، ( جنوب السويد)، أن 3 من كل 4 مواطنين سوريين مدانين بجرائم في السويد، من الذين صدرت بحقهم قرارات بالترحيل الى سوريا، بعد انتهاء عقوباتهم، ما زالوا في السويد، حيث لم تتمكن الشرطة السويدية ترحيلهم الى بلدهم. ( المصدر بالسويدية/ انقر هنا SVT).
وقالت المدعية العامة ليزلوت هيرشند للتلفزيون السويدي، ان هناك خطورة من ان تتحول الأحكام الصادرة بحقهم الى أحكام على الورق.
وذكر التلفزيون السويدي، ان كل من الحكومتين السابقة والحالية وضعت مسألة ترحيل المدانين بجرائم على رأس جدول الأعمال، كما تم تغيير القوانين بحيث يمكن ترحيل المزيد منهم من الذين لم يحصلوا بعد على الجنسية السويدية.
تصاريح الإقامة الجديدة
و من بين 73 شخصاً تم إطلاق سراحهم حتى شهر ايلول/ سبتمبر 2023 بعد قضاء احكامهم وحُكم عليهم بالترحيل، لا يزال هناك 52 شخصاً متواجدين في البلاد.
راجع التلفزيون السويدي عمليات الترحيل الى سوريا، البلد الذي تواجه الشرطة صعوبات في ترحيل معظم الأشخاص اليه، وخلص الى ان ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة ممن حُكم عليهم بالترحيل وقصوا فترات في السجن ما زالوا في السويد.
وبحسب المراجعة، فأن العديد من هؤلاء ارتكبوا جرائم خطيرة جديدة على الرغم من انه ليس من المفترض ان يكونوا في البلاد، وحصل أربعة من كل عشرة أشخاص على تصاريح إقامة جديدة .