أعلنت الرئيسة التنفيذية للتلفزيون السويدي Hanna Stjärne، اليوم الأربعاء انه سيتم توسيع حزمة الأدخار، وتقليص النفقات، بهدف توفير نحو 200 مليون كرون، وهو ضعف المبلغ الذي كان مخططاً له في السابق والبالغ 100 مليون كرون.
ومن بين ما يعنيه هذا الإعلان، أن نحو 70-80 وظيفة ستختفي في التلفزيون السويدي.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب زيادة التكاليف على SVT باجمالي بلغ قدره 400 مليون كرون.
ووفقاً لـ هانا، فأنه تم بالفعل توفير 200 مليون كرون من خلال تقليص حجم مباني التلفزيون في اجزاء عدة من البلاد وتقليص وحدات الإدارة بنسبة 10 بالمائة، ومع ذلك لا يزال هناك 200 مليون كرون يجب ادخارها.
وقالت هانا في اجتماعها مع موظفي التلفزيون: انه وضع اقتصادي صعب في السويد، مع وجود تخفيضات في كل مكان في صناعتنا، وأشارت الى ان جميع دور الإعلام تتعرض لضغوط بسبب الزيادات الكبيرة في التكاليف، وينطبق ذلك على التلفزيون السويدي ايضاً. وسيحدث التوفير الاكبر في العاصمة ستوكهولم.
وأوضحت هانا، قائلة: لقد حاولنا توفير الاخبار والبرامج. لن نتمكن من فعل ذلك الآن. سيكون هناك توفير في غرف الاخبار، وفي طاقم التحرير، لن نتجاوز هذا دون تسريح العمال.
وأشارت هانا الى ثلاثة أسباب وراء حزمة التقشف، وهي الزيادة الكبيرة في تكاليف الانتاج في صناعة التلفزيون، زيادة الاستعداد بسبب الوضع الأمني في السويد والتضخم، ما يزيد من تكلفة الرواتب.