أثار التلفزيون السويدي اليوم، ما يشهده تشرين الثاني/ نوفمبر في السويد من ظلام قاتم وأمطار وعتمة شديدة، مع ساعات الظلام الطويلة، وغياب النور والشمس إذا وجدت في وقت مبكر جدا بعد الظهر.
وطلب التلفزيون في موقعه على الإنترنت من متابعيه التعبير عن انفسهم وكيف يواجهون الظلام، فكانت هذه الإجابات:
- سأعود الى بلدي الذي هربت منه.
- قم بإشعال الشموع واقرأ الكتب وقم ببعض جولات المشي.
- من اللطيف ان يتساقط ثلج ناعم.
- من الجميل جيداً ان تقضي وقتاً من العام لا يتطلب منك ان تكون في الخارج وتمارس نشاطاً مستمراً، بل يُسمح لك بالاستلقاء على الأريكة والتعامل مع الأمور ببساطة، اذا جاز التعبير.
- في جنوب لابلاند، اصبح الطقس الان شتاءً قارساً وجميلاً، درجة الحرارة -19 مئوية في الصباح، الرياح هادئة والشمس تتألق في الصقيع. طقس جميل تماماً.
- بمجرد ان يحل الظلام في الخارج، أقوم بتشغيل الأضواء في جميع غرف شقتي، ولدي ايضاً سلسلة من الأضواء في الشرفة اقوم بتشغيلها، بالاضافة الى اشعال الشموع الصغيرة. وعندما يكون هناك ضوء في الخارج، أكون في الخارج.
- هل الموضوع مخصص للوافدين الجدد؟ اشعر اننا في السويد معتادون على هذا. بالطبع نحن نعيش مع قراءة كتاب جيد على كرسي بذراعين تحت مصباح وملفوفين ببطانية لطيفة. أو نذهب للعمل ونحافظ على مكاننا في عجلة السنجاب. نحن أنفسنا طهاة حساء حياتنا.
وأنت، كيف تواجه ظلام نوفمبر، هل تفضل ان تقضي بعض الوقت براحة وهدوء مع النفس والتمدد على الاريكة بعد ساعات الدوام ومتابعة فلم أو برنامج شيق على التلفزيون على ضوء الشموع الخافت، ام ان هذه الفترة تمر ثقيلة ولا ينفع معها اي حلول؟ شارك برأيك لتفيد الاخرين به.
إعلان / Annons
إعلان / Annons