مقالات الرأي تعبر عن أصحابها وليس بالضرورة عن SWED 24
مقال رأي: الكروبات العراقية و العربية والتي تضم عشرات الآلاف من الشباب الى أين وما الهدف من إنشائها !
أكثر شي يرعبني هو تمرير الخطأ من خلال النكات، كم كبير من التفاهة والضياع و التخلف وتأجيج افكار بالية مدمرة للمجتمع تنتشر انتشار النار في الهشيم في هذه الكروبات افكار تافهة يومية للفتيات ليصبحن سلعة مجردة من العقل ولتسطيح عقول الشباب :
بنات زوجي يحب الباميا وحمايه يحب الفاصوليا شسوي شأطبخ حتى ما ازعل الاثنين ؟
زوجي ضربني واجتي اختة كملت عليه ازعل ببيت اهلي لو ابقى ببيتهم؟
احد يعرف شيخ زين اريد يسويلي رقيه لأن العراك مدا يخلص ببيتنا!
والأجوبة لسه افضع من الاسئلة ولا أحد منهم يستغرب او يستنكر!
في كتابه “نظام التفاهة” يقول الفيلسوف الكندي “آلان دونو”:
“إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً إنه زمن الصعاليك الهابط”.
ويؤكد : “وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة”.
ويضيف “آلان دونو” : “إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين، حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة، هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان.