في مقال رأي نُشر بصحيفة “إكسبريسن” السويدية، أكد القياديان في حزب “ديمقراطيو السويد – SD”، أوسكار خوستد وميكايل إسكيلاندرسون، التزام حزبهم وحكومة البلاد بتسهيل مشروع “البيت السويدي”، وهي منازل نموذجية مصممة لتلبية احتياجات الأسر السويدية.
وانتقد الكاتبان سياسات الإسكان السابقة التي أعطت الأولوية للشقق المستأجرة على حساب المنازل المملوكة، مشيرين إلى أن هذه السياسات تتعارض مع رغبة غالبية السويديين في امتلاك مساكنهم الخاصة.
وأشاد القياديان بـ “البيت السويدي” باعتبارها حلاً مثاليًا لأزمة الإسكان، حيث ستسهم في:
- تسريع وتيرة البناء من خلال اعتماد تصاميم قياسية وتبسيط إجراءات الحصول على تراخيص البناء.
- خفض تكاليف البناء من خلال الاستفادة من وفورات الحجم وتوحيد مواصفات المواد الخام.
- تحقيق العدالة في توزيع فرص السكن بين مختلف فئات المجتمع والمناطق الجغرافية.
وختم الكاتبان مقالهما بالتأكيد على ضرورة دعم مشروع “البيت السويدي” بإجراءات إضافية، مثل:
- توفير قروض ميسرة للراغبين في شراء هذه المنازل.
- تخصيص أراض مناسبة لإقامة مشاريع بناء واسعة النطاق.
- إعادة النظر في قوانين حماية الشواطئ لتسهيل البناء في المناطق الساحلية.
ويرى العديد من المراقبين أن “البيت السويدي” تمثل خطوة هامة نحو تحقيق حلم الملكية للعديد من الأسر السويدية، وأنها ستسهم في تنمية القطاع العقاري وتوفير فرص عمل جديدة.
المصدر: إكسبريسن