تزداد التوقعات بأن البنك المركزي السويدي سيعلن عن تخفيض كبير في سعر الفائدة الأساسي، مما يثير تساؤلات حول احتمالية قيام البنك بخفض غير مسبوق بمقدار 50 نقطة أساس.
ويظهر انقسام بين الخبراء حول جدوى وتأثير مثل هذا القرار.
كريستر جارديل، واحد من كبار المحللين الماليين، أبدى تأييده الكامل لهذه الخطوة، معلقًا للقسم الاقتصادي في التلفزيون السويدي، SVT: “لا أرى أي عقبات تحول دون التخفيض المزدوج للفائدة.”
ومنذ أيار/ مايو، ظل سعر الفائدة الأساسي ثابتًا عند 3.75٪، لكن التوقعات تشير إلى أن البنك قد يُعلن يوم الثلاثاء القادم عن تخفيضات جديدة. هذه التخفيضات قد تشمل خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس، مما سيخفض الفائدة إلى 3.25٪.
مخاطر وتحديات محتملة
كريستين ماغنوسون برنارد، الرئيسة التنفيذية لأول صندوق AP، تعتقد أن تخفيضًا بهذا الحجم قد يولد القلق في الأسواق المالية. وقالت: “هذا قد يوحي بأن البنك المركزي يعترف بمخاطر لم يتنبه لها السوق بعد. أتوقع أن يتم التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس كبداية، تتبعها تخفيضات إضافية خلال الخريف”.
حتى التخفيضات الأقل حجمًا في الفائدة قد تكون لها تأثيرات ملموسة، خاصة بالنسبة للأسر التي تعتمد على القروض العقارية المتغيرة. ولأولئك الذين يتطلعون للدخول إلى سوق الإسكان، قد تعني الفائدة المنخفضة زيادة في الأسعار، مما لا يفيد الجميع بالضرورة، وفقًا لما ذكرته مولي جوغنهايمر، استراتيجية الأسهم في بنك دانسك.
ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، يبقى سوق المال والمستثمرون في حالة ترقب لتقييم تأثيرات هذه التحركات المحتملة على الاقتصاد الكلي والمستهلكين على حد سواء.