“كنا نعتقد أننا وجدنا الجنة، لكن البعوض حول حلمنا إلى كابوس”. هكذا تصف فيرونيكا مآساتها مع غزو البعوض لمنزل أحلامها في Kvicksund.
عام 2018، انتقلت فيرونيكا وشريكها إلى منزلهما القريب من بحيرة مالارين في بلدية فاستيراس، باحثين عن السكينة والجمال.
بيد أن ما لم يكن في الحسبان هو أن المستنقعات المحيطة بالبحيرة ستتحول إلى أرض خصبة لتكاثر جحافل البعوض. ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة المعاناة التي لا تنتهي.
تقول فيرونيكا واصفةً حجم المشكلة: “حتى حماتي، التي عاشت سنوات في منطقة Tärnsjö المعروفة بكثافة البعوض، صعقت من هول ما رأت!”.
لم تستسلم فيرونيكا لغزو الحشرات. حاولت مرارًا طلب منتج “BTI” المستخدم لمكافحة البعوض في منطقة Dalälven السفلى، لكن محاولتها باءت بالفشل.
إذ يحظر استخدام هذا المنتج من قبل الأفراد في السويد دون تصريح رسمي، حفاظاً على التوازن البيئي.
وتناشد فيرونيكا السلطات المحلية التدخل لإنقاذهم من هذا الكابوس، قائلةً: “نحن بحاجة إلى حل جذري، فاقتراح البلدية ببناء أعشاش للطيور والخفافيش لم يجدي نفعاً”.
يبقى منزل فيرونيكا سجيناً لهجمات البعوض الشرسة، في انتظار تحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ جنة تحولت إلى جحيم.
المصدر: svt